الفنانة مي حريري تكمل رحلة علاجها في لندن
|جسور اسطنبول|
تفاجأ ناشطون على منصّات التواصل الإجتماعي بصورةٍ للفنانة مي حريري قيل إنها مُسرّبة من غرفة العناية الفائقة، فما تفاصيلها؟
في الحقيقة، تعود الصورة المُنتشرة للفنانة مي حريري إلى يومٍ واحدٍ بعد إنفجار مرفأ بيروت، حين نُقلت إلى العناية المركّزة وخضعت للتنفّس الإصطناعي.
أمّا اليوم فباتت مي حريري في لندن بعدما شهدت حالتها الصحيّة تحسّناً كبيراً، كاشفةً أنها ستستكمل رحلة تعافيها هناك.

وفي 4 أغسطس/آب الجاري، قضت “العاصمة اللبنانية” ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف 177 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين، بحسب أرقام رسمية غير نهائية.
ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت “السلطات” إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.
ويزيد مرفأ بيروت من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات “أزمة اقتصادية” قاسية، واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.